الثلاثاء، 19 مايو 2009

الحـــــــــــــب والوفـــــــــــــــــاء

قيمتان بحثت عن تجسيد لهما بين بنى البشر فعجزت وتاهت خطاي


فاتجهت الى عالم الطيور حيث البراءة والاخلاص والوفاء


فوقفت لكم على هذه الصورة...!!! طائر قد طار باحثا ثم عاد بحبات الغذاء الى رفيقته مودعا اياه فى فيها،،،


يا الله ما أسمى وأجمل شعور هذا الطائر....



ولكـــــــــــــــــن انها الدنيا ،،،،ولانهما يعيشان على الأرض وتحت السماء


فلابد ان يتعرضا للنواميس الكونية التى لا تعرف جنسا ولا نوعا،،،


ماذا حــــــــــــدث...؟؟؟



لقد ودعت الحياة من قضى يومه باحثا لها عن طعام..!!! مـــــــــــاتـت....


فماذا يفعل ذلك الطائر الصغير ذو القلب الرقيق ،،،

وقف يصرخ ويصيح ويصرخ،،،،ولكن صدى صوته ما كان منه الا أن يختفى بين جنبات الفراغ..!!!


ما أقسى ذلك الشعور لمن صدق قلبه وعاهد على الاخلاص....


ما أقسى ذلك الشعور لمن كان طبعه الصفاء وعاهد على الوفاء...


فراق الى ان يشاء الله،،،،


أسمى معانى الوفاء تجسدت فى صرخات ذلك الطائر الصغير الحنون الوفى....


ثــــــــــــــــــــــــم...؟؟




يسكت بعد ان وجد السكون،،،،يسلم امره لله ويخضع للملك


ويبقى الحزن فى قلبه والأسى فى عينه ولوعة الفراق تختلج احشائه،،،


هما وغما على من رحــــــــــــــــــــــل...


فهل تعلمنا من هذه الطيور معانى الحـــــــــب والوفــــــــــــاء

ليست هناك تعليقات: