الجمعة، 19 يونيو 2009

خاطرة على هامش الواقع


بين التيارات الفكرية السائدة ودعاوى تحرير المرأة الباطلة
وتصريحات الغرب الماكرة
التى لا زالت وما برحت تطالعنا صباح مساء
عن استهدافهم للمرأة وغزو المجتمعات الاسلامية من خلالها

الا ان أشعة الامل وبصيص النور تطل علينا ،،،

من صحوة لم تغب عن عين كل بصير،،،

ومن دعوة بلغت الآفاق،،،

ومن منهج يدخل الى القلوب من أول وهلة،،،

أشعة الأمل تطل علينا حينما نرى شباب المسلمين وبناتهم قد أيقنوا ان الخير كل الخير
والنجاة حق النجاة فى اتباع من سلف
وان الشر كل الشر فى ابتداع من خلف

أشعة الامل تطل علينا حينما يكون قدوة الشاب ابو بكر وعمر
وقدوة الفتاة عائشة وخديجة واسماء

المرأة فى عصر السلف ماذا كانت تفعل
هل كانت تقضى بين الناس ام تتولى امارة بعض الولايات
!!!!

تعالوا لننظر ماذا كانت تفعل المرأة فى عصر السلف
أم سفيان الثوري له: يا بني اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي؛ يا بني إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة، فإن لم ترَ ذلك فاعلم أنه لا ينفعك

عمرة امرأة حبيب العجمي : كانت توقظه بالليل، وتقول: قم يا رجل، فقد ذهب الليل وبين يديك طريق بعيد، وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن قد بقينا


نساء السلف لما ايقنت بالله وعرفت دورها حق المعرفة اخرجت لنا طارق بن زياد

اخرجت لنا من قال "أنا الذى ربتنى هند"


اخرجت العلماء والمحدثين

أخرجت الدعاة والمجاهدين

أما اليوم فبعد ان حرروا المرأة من سجن اسلامها
وأطلقوها فى ساحات الاختلاط والمناصب
ماذا حدث
.
.
.
.
ضاعت القدس

والعراق

والشيشان

وكشمير

والبوسنة

وتركستان

وضاعت القيم والاخلاق

وساد الفحش وانتشرت المعاصى واختفى الحياء

والواقع خير شاهد واوقع دليل

او ما علمتم زوجة كثير بن ابى وداعة بنت سعيد بن المسيب

حينما قالت لزوجها الذى اراد ان يخرج ليطلب العلم عند ابيها

اجلس وانا اعلمك علم سعيد بن المسيب

!!!!



وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
.